منأولظهورالجزءالأولمن«ضحىالإسلام»وعدتالقراءبتخصيصجزء«للأندلس»،وانتهىضحىالإسلاممنغيرأنيكونفيهشيءعنها؛لأنهالمتكنازدهرتفيعصرضحىالإسلام،فلماجاءظهرالإسلاميؤرِّخالقرنالرابعالهجري،رأيتالفرصةسانحةلتأريخالحياةالعقليةفيالأندلس،ولكنلمأكتفبتأريخهافيالقرنالرابعوحده،بلرأيتأنحضارتهاوحياتهاالعقليةتكادتكونوحدة،ففضلتفيشأنهاأنأنهجمنهجًاجديدًا،فلاألتزمالقرنالرابع،بلأؤرخحياتهاالعقليةمتسلسلةمنوقتفتحالمسلمينلهاإلىوقتخروجهممنها؛أينحوثمانيةقرون،حتىتكونكلهامربوطةبرباطواحد،معروضةعرضًاواحدً